الساهر ضيف نائم على وسادة الليل....
ساهر جائع
ساهر لا يأكل من المائده!!
ساهر على ضفاف القدس البعيد. القدس زهرة المدائن وهاهي الفرضيه الملائمه لأختيار التركيبه في بنية العشق, فمثلما تاتي الفراشات في ساعات الصباح لتلامس الزهور بكل عطف وتاخذ منها سائل الليل الماكث في رحم الظلام كذلك نحن نحاول لمس ذلك البريق.
الزهره هنا القبه ....
والمدائن جيوب القلوب....
وهنا وقفه للحب والانتماء للتربه المسروقه من الأكف جبراً
وترحل العيون كل يوم نحو قدس المذابح التي لا تعرف عنوان الاستقرار اين يمكث؟!
عيوننا اليك ترحل كل يوم كما تغنت فيروز بتلك الكلمات.... وهنا مضمار وطني فسيح لا يقبل اي خساره فهما تعدد المتسابقون وتعددت الخانات فان الفائز حتما هو طفل الحجاره.
لؤلؤة الزيتون نزفت جبرا لمآسي يافا وحيفا ونابلس ووووووووووو......
البدن كله فلسطين
والمدن اعضاء الجسد
والقدس هو القلب الجريح
وعاصمة الشغف أفئدة المحبين
والبلابل الهرمه اطفال أنقياء
ولقمة العيش أصبحت حجاره نحمي بها حدود الوطن.
فالصور العتيقه لا تتمزق ابداً لكنها تبقى كالرياحين نظره على العين وملتصقه على ابواب القلوب والزيتون الدامي سيثمر اطال رائعون لا يؤمنون بالهربفمجاري الدم ستتحول الي صف حمايه للوطن والليل المخيف اصبح لا نكهة له الي ان باتت القدس قصيده شتويه تجذك نحوها بلطف في العلن لا في الظلام.