وتظلُ تسألني ما لا أستطيع
ويظل قلبي حائراً
أأخطأتُ الطريق
أم الدليل
أم ساقني إليك قدرٌ
لا أملك له سوى التسليم
وتظل تسألني
وتسأل
وانتظر
لعلك عن ذلك القلب
تسأل
*****
فيا أيها الأغلى
إليك هو
دعه في البحر يغرق
فقد ارتضاك
فلا تسله
أرجوك
لا .. تسأل
*****
هنا .. الجنان
قد اشرعت لك الأبواب
قد حكّمتك
في أرضها .. وسماءها
فلا تنتظر منها الجواب
بل انتظر
عهد الوفاء
عهداً تمنته المشاعر
فغدت له جنة ود وهناء
*****
فهلاّ نسيت سؤالك
وهلاّ رضيت
فلقد مللت
الانتظار